في يوم من الايام الدراسيه قال لي معلم مادة النحو والصرف ..
مجييد إعرب كلمـة الهـلال ..
جلست اضحك وقلت له ..
يا استاذ صدقني اعرابها طويل ..
بس بحاول أختصرلك ..
ووافق وقالي : اعربها اذا قدرت ..
فقلت :
الهلال دائما ( مرفوع ) الهمة ..! وعلامة رفعه ( القمة ) التي يعشقها دوما ، ومهما كان موقعه ..
في الكلام فهو دائما الاسم ( المرفوع ) ..! وهو ( الفاعل ) دوما في الملعب وما سواه من الفرق ..
( مفعول بها ) منصوبة وعلامة نصبها ( الفتحة ) التي تخلفها قذائف الهلال في شباك الخصوم ..
و( فعل ) الهلال دائما ( حاضر ) في الملعب ( ومستقبل ) في منصات التتويج وهو ( مرفوع ) ايضا لا يتأثر ..
بادوات (النصب) والاحتيال التي يتعرض لها هنا وهناك من (افعال) بناها ( مجهول ) او (معلوم ) للقاصي
والداني ..
وافعاله ايضا افعال ( امر ) يأمر الالقاب والبطولات فتستجيب طائعة ذليلة ..
والمنافسون دوما افعالهم ( ماضية ) أكل عليها الزمان وشرب وأساليبهم ( ممنوعة من الصرف )
مهما كثرت المصارف والطرق غير الشرعية ..
وحكاية الهلال هي ( مبتدأ ) لحكاية كرة القدم الحقيقية في آسيا ..! وهي ( خبر ) لكل من يسال عن
معنى العشق الحقيقي
الهلال لا تجد له ( بدلا ) مهما حاولت ... لأن الهلال ملك هذا الزمان الكروي وهذه ( صفة )
تتبع ( موصوفها ) اينما حل وارتحل ..!
واسم الهلال يكون ( تمييزا ) دائما لمن يلعب له ..! وهذا هو ( ظرف ) كل من يرتدي اللون الازرق مهما
تبدل ( الزمان ) و ( المكان ) ... وحين تشاهد ( الجمل ) التكتيكية للهلال تعلم ان ( محلها من الاعراب ) هو
المتعة الكروية تبهر من يشاهدها وتثير لديه ( التعجب ) و ( الاستغراب ) و ( الاستفهام ) مهما حاول الاخرون
ان يجعلوا ( لاشباه الجمل ) ( محلا من الاعراب ) الكروي الذي لا يعترف الا بالاسماء ( المعرفة ) للجميع ولا يأبه
( للنكرة ) هنا وهناك ..
واسم الهلال ( مصدر ) للفخر لا يقبل ( التصغير ) يغني عن ارفع ( النسب ) وهو ( جمع ) للبطولات والامجاد
وهو ( جمع ) لكل الاحاسيس والمعاني الراقية ( سالم ) من كل افعال ( ان واخواتها ) مهما حاولن ( النصب )
والدس والمكر ..
فهذا الهلال يمضي دون خوف من تحكيم ( ضميره غائب ) او ( حاضر ) لان الجمهور عزمه ( مضاف ) الى
عزم اللاعبين .. و( توكيده ) يؤكد اخلاص اللاعبين ...
( قواعد ) هذا الحب المتبادل ليس فيها ( استثناء ) .. وليس لهذه ( القاعدة ) اي ( شرط ) او ( نفي ) ... هذا
الحب وهذا ( الاسم ) الهلال ( يجر ) اليه جرا كل انصاره ليصيروا ( مجرورين ) الى حبه دون ادنى مقاومة ..
وهذه ليس من باب ( المبالغة ) ولكنها الحقيقة التي يعرفها الهلاليون فقط
... وهي ( اشارة ) لمن اراد ان يعرف معنى اسم الانتماء ( الموصول ) بالقلب ..
تحياتي